الأربعاء، 9 مايو 2012

الأسرى المعزولين متفقين حول عدم التفاوض على مطالبهم وجاهزون للشهادة لتحقق مطالبنا الشرعية

أكد الأسير عبد الله البرغوثي المضرب عن الطعام لليوم 28 على التوالي أن الأسرى المعزولين متفقين حول عدم التفاوض على مطالبهم مع إدارات السجون، كونها واضحة وثابتة إما أن تتحقق والخروج من العزل أو الخروج من القبر إلى القبر وزيارة الأهل و كلنا "جاهزون للشهادة من اجل تحقيق مطالبنا الشرعية والقانونية".

وبين الأسير المحكوم 67 مؤبد و5200 سنة في سجن عزل الرملة/ أيلون لمحامي نادي الأسير خلال زيارته في السجن أن مطلبه من الإضراب هو الخروج من القبر إما إلى الأقسام العادية أو إلى القبر الأبدي والسماح له بزيارة أهله من الأردن والضفة مثله مثل أي أسير،  وأنه لن يرجع عن إضرابه مهما وصلت خطورة حالته الصحية.



وبدأ الأسير إضرابه المفتوح عن الطعام في 12 نيسان بعد مرور 6 شهور على صفقة شاليط التي كان من المتوقع الإفراج عنه وألان يخوض إضرابا مفتوحاً عن الطعام و متهيأ نفسياً وجسدياً لاستمرار في الإضراب حتى تحقيق مطالبه من الإضراب المفتوح عن الطعام.



وبين محامي نادي الأسير أن البرغوثي يتمتع بمعنويات عالية ، ومصر على المضي قدماً في إضرابه ويزداد يوماً بعد يوم ومطالبه واضحة لا مجال للتفاوض عليها وهي زيارة الأهل والخروج من العزل قائلا" شعوري باليوم السابع والعشرون من الإضراب شعور الشرف العسكري الذي شعرت به أثناء مقاومتي، و هذا الأسبوع اشعر نفس الشعور وكأني في أسبوعي الأول من الإضراب.



وأضاف الأسير "مع مرور كل يوم من إضرابي وكلما زاد عدد الأيام اشعر أن العد التنازلي لوجودي مع إخواني الأسرى وللقائي بأولادي وعائلتي قد أقترب لافتاً بأنه شعر في الأسبوع الماضي بتوعك بحالته الصحية وتعب وإعياء ولكن هذا الشعور تغير خلال الأيام الأخيرة واستعاد صحته وعافيته وكأن جسمه اعتاد على هذا النظام، شاعراً بانكماش في جسمه وكأنه فارغ.



وفقد الأسير حوالي 18 كغم من وزنه، ولا يزال الضغط والسكري منخفض والدوخة خفت، وقد حاول طبيب السجن إقناعه بإعطائه محلول لتقويته إلا انه رفض ذلك لسببين الأول كونه لا يشعر بحاجة إلى محلول والأخر هو رفض تحويل زنزانته إلى عيادة طبية معلما إياه انه عندما يصبح جسده لا يتحمل سيقبل بأخذ المحلول في المكان المخصص لذلك وهو المستشفى فقط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق