حمل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسرى، وطالب بالإفراج عنهم جميعاً، وفي أسرع وقت ممكن، ودون تمييز، وفي المقدمة منهم الأسرى القدامى والنساء والأطفال، وأعضاء المجلس التشريعي، وإلغاء الاعتقالات الإدارية، وقال "حكومة إسرائيل تتحمل المسؤولية بشكل مباشر عن سلامة أسرانا" وأضاف "هذه مطالب ملحة، وغير قابلة للتأجيل خاصة وهم يخوضون هذه المعركة المفتوحة دفاعا عن كرامتهم ودفاعا عن كرامة وطننا وشعبنا الفلسطيني برمته"، وتابع " لقد مضى وقتاً طويلاً على مطالب أسرانا دون التعامل معها بالحسم المطلوب، بل وأقول بمماطلة، مما ادخل العديد منهم في مرحلة الخطر الحقيقي، يجب الاستمرار في العمل لكي تصبح هذه القضية محركاً رئيسياً للوعي الدولي"
وأعرب فياض، خلال كلمته في افتتاح فعاليات الاحتفال بيوم أوروبا في مدينة رام الله، بحضور جان غات راتر ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، عن تقديره العميق للاتحاد الأوروبي على الموقف الواضح الذي أعرب عنه في بيان أصدره بهذا الشأن، وقال "ما نتطلع إليه هو المزيد من التدخل من كافة القوى المؤثرة في العالم، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى المؤسسات الحقوقية الأخرى المعنية بحقوق الإنسان، وأخص المفوض السامي لحقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة، وكافة المؤسسات الحقوقية ذات الصلة، للتدخل العاجل والفاعل والحثيث لدى الحكومة الإسرائيلية لإنهاء معاناة أسرانا، وإلزامها بالاستجابة لمطالبهم الإنسانية العادلة، وحقوقهم الأساسية التي تتصل بظروف الاعتقال
وتابع رئيس الوزراء "لا بد من التعامل مع هذا الملف برمته بما يكفل حرية أسرانا، وكلنا أمل في أن يتحقق ذلك وفي أسرع وقت ممكن"، وأكد على أن قضية الأسرى هي ليست قضية وضع دائم ولا من قضايا الحل النهائي، وقال "لا بد من الضغط على إسرائيل لإغلاق هذا الملف، وخاصة أسرانا ممن هم منذ قبل أوسلو، ليعود أسرانا إلى ذويهم"
وعبر رئيس الوزراء عن تقدير السلطة الوطنية العميق لما قدمته أوروبا وما تزال تقدمه في دعم السلطة الوطنية في كافة المجالات، وعلى الدور السياسي الهام الذي تلعبه أوروبا على الساحة الدولية لتمكيننا من الوصول بمشروعنا الوطني إلى نهايته الحتمية، والمتمثل أساسا بتمكين شعبنا الفلسطيني من العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة له على أرضنا الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، وفي القلب منها القدس العاصمة الأبدية لهذه الدولة، وقال "هذه مناسبة لي لأتقدم باسم شعبنا الفلسطيني، وسلطته الوطنية بجزيل الشكر للاتحاد الأوروبي، على موقفه الداعم لنا في كافة المجالات، واخص الموقف الواضح في المجال السياسي، والذي عبر عنه الاتحاد الأوروبي في شهر كانون أول من عام 2009، والذي تم التأكيد عليه مرة أخرى في كانون أول عام 2010"، وأضاف "هذا الموقف هو ما يجب أن يبقى موجهاً لسياسة الاتحاد الأوروبي في سعينا المشترك لكي يصبح قاعدة لتحرك المجتمع الدولي برمته فيما يدعم مسيرة مشروعنا الوطني، وسعي شعبنا لنيل حريته في كنف دولته المستقلة على كامل أرضنا المحتلة منذ عام 1967، في قطاع غزة، والضفة الغربية، وفي القلب منها في القدس الشريف العاصمة الأبدية لهذه الدولة".
وأعرب فياض عن امتنانه العميق للدعم السياسي والاقتصادي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي، وبما مكّن السلطة الوطنية، ومنذ نشأتها في الإعداد والتهيئة لبناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وقال "هذا الدعم لا يُقدم في إطار فراغ سياسي، وإنما يقدمه الاتحاد الأوروبي في إطار سياسي يهدف في المقام الأول إلى توفير الدعم للسلطة الوطنية، وتمكين شعبنا من الوصول إلى الحرية والاستقلال". كما شكر رئيس الوزراء الأشقاء العرب والمجتمع الدولي على دعمهم الدائم للسلطة الوطنية، وبما مكنها من بناء المؤسسات وتقويتها وتوفير الخدمات للمواطنين، وإحراز المزيد من التقدم في البناء المؤسسي، والقدرة على توفير الخدمات بكفاءة وامتياز، وقال "ما مكننا أيضاً من تحقيق الهدف الأساس لبرنامج الإعداد والتهيئة لقيام دولة فلسطين، ألا وهو الإقرار الدولي الجماعي بجاهزية مؤسسات السلطة الوطنية وقدرتها على توفير الخدمات، والعمل بكفاءة مؤسسات دول قائمة منذ عقد عقود طويلة من الزمن".
وأشاد رئيس الوزراء بالدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الأهلية والمجتمعية، وقال "هذه المساعدات إنما تعكس حرص الاتحاد الأوروبي على تنمية قدرات هذه المؤسسات فيما يمكنها من تقديم خدماتها لفئات مهمة جداً من مجتمعنا بما فيها ذوي الإعاقة" وأضاف "هذا التنوع في تقديم الخدمة والدعم أمر نقدره كثيراً كما نقدر إجمالي ما يقدم للسلطة الوطنية من دعم، وفيما سيمكنها من إكمال مسيرتها وبما يشمل تعزيز قدرتنا في الاعتماد على مواردنا الذاتية"، واعتبر أن الدعم المقدم للمؤسسات الأهلية إنما يساهم في تعزيز العلاقة بين شعبنا الفلسطيني وشعوب دول الاتحاد الأوروبي.
وفي ختام كلمته هنأ رئيس الوزراء شعوب ودول الاتحاد الأوروبي في هذا اليوم ، وقال "نقدر كثيراً هذا اليوم، وفي هذه المناسبة نسجي لكافة شعوب ودول أوروبا بالتهنئة بهذا اليوم الخاص".
وأعرب فياض، خلال كلمته في افتتاح فعاليات الاحتفال بيوم أوروبا في مدينة رام الله، بحضور جان غات راتر ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، عن تقديره العميق للاتحاد الأوروبي على الموقف الواضح الذي أعرب عنه في بيان أصدره بهذا الشأن، وقال "ما نتطلع إليه هو المزيد من التدخل من كافة القوى المؤثرة في العالم، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى المؤسسات الحقوقية الأخرى المعنية بحقوق الإنسان، وأخص المفوض السامي لحقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة، وكافة المؤسسات الحقوقية ذات الصلة، للتدخل العاجل والفاعل والحثيث لدى الحكومة الإسرائيلية لإنهاء معاناة أسرانا، وإلزامها بالاستجابة لمطالبهم الإنسانية العادلة، وحقوقهم الأساسية التي تتصل بظروف الاعتقال
وتابع رئيس الوزراء "لا بد من التعامل مع هذا الملف برمته بما يكفل حرية أسرانا، وكلنا أمل في أن يتحقق ذلك وفي أسرع وقت ممكن"، وأكد على أن قضية الأسرى هي ليست قضية وضع دائم ولا من قضايا الحل النهائي، وقال "لا بد من الضغط على إسرائيل لإغلاق هذا الملف، وخاصة أسرانا ممن هم منذ قبل أوسلو، ليعود أسرانا إلى ذويهم"
وعبر رئيس الوزراء عن تقدير السلطة الوطنية العميق لما قدمته أوروبا وما تزال تقدمه في دعم السلطة الوطنية في كافة المجالات، وعلى الدور السياسي الهام الذي تلعبه أوروبا على الساحة الدولية لتمكيننا من الوصول بمشروعنا الوطني إلى نهايته الحتمية، والمتمثل أساسا بتمكين شعبنا الفلسطيني من العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة له على أرضنا الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، وفي القلب منها القدس العاصمة الأبدية لهذه الدولة، وقال "هذه مناسبة لي لأتقدم باسم شعبنا الفلسطيني، وسلطته الوطنية بجزيل الشكر للاتحاد الأوروبي، على موقفه الداعم لنا في كافة المجالات، واخص الموقف الواضح في المجال السياسي، والذي عبر عنه الاتحاد الأوروبي في شهر كانون أول من عام 2009، والذي تم التأكيد عليه مرة أخرى في كانون أول عام 2010"، وأضاف "هذا الموقف هو ما يجب أن يبقى موجهاً لسياسة الاتحاد الأوروبي في سعينا المشترك لكي يصبح قاعدة لتحرك المجتمع الدولي برمته فيما يدعم مسيرة مشروعنا الوطني، وسعي شعبنا لنيل حريته في كنف دولته المستقلة على كامل أرضنا المحتلة منذ عام 1967، في قطاع غزة، والضفة الغربية، وفي القلب منها في القدس الشريف العاصمة الأبدية لهذه الدولة".
وأعرب فياض عن امتنانه العميق للدعم السياسي والاقتصادي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي، وبما مكّن السلطة الوطنية، ومنذ نشأتها في الإعداد والتهيئة لبناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وقال "هذا الدعم لا يُقدم في إطار فراغ سياسي، وإنما يقدمه الاتحاد الأوروبي في إطار سياسي يهدف في المقام الأول إلى توفير الدعم للسلطة الوطنية، وتمكين شعبنا من الوصول إلى الحرية والاستقلال". كما شكر رئيس الوزراء الأشقاء العرب والمجتمع الدولي على دعمهم الدائم للسلطة الوطنية، وبما مكنها من بناء المؤسسات وتقويتها وتوفير الخدمات للمواطنين، وإحراز المزيد من التقدم في البناء المؤسسي، والقدرة على توفير الخدمات بكفاءة وامتياز، وقال "ما مكننا أيضاً من تحقيق الهدف الأساس لبرنامج الإعداد والتهيئة لقيام دولة فلسطين، ألا وهو الإقرار الدولي الجماعي بجاهزية مؤسسات السلطة الوطنية وقدرتها على توفير الخدمات، والعمل بكفاءة مؤسسات دول قائمة منذ عقد عقود طويلة من الزمن".
وأشاد رئيس الوزراء بالدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الأهلية والمجتمعية، وقال "هذه المساعدات إنما تعكس حرص الاتحاد الأوروبي على تنمية قدرات هذه المؤسسات فيما يمكنها من تقديم خدماتها لفئات مهمة جداً من مجتمعنا بما فيها ذوي الإعاقة" وأضاف "هذا التنوع في تقديم الخدمة والدعم أمر نقدره كثيراً كما نقدر إجمالي ما يقدم للسلطة الوطنية من دعم، وفيما سيمكنها من إكمال مسيرتها وبما يشمل تعزيز قدرتنا في الاعتماد على مواردنا الذاتية"، واعتبر أن الدعم المقدم للمؤسسات الأهلية إنما يساهم في تعزيز العلاقة بين شعبنا الفلسطيني وشعوب دول الاتحاد الأوروبي.
وفي ختام كلمته هنأ رئيس الوزراء شعوب ودول الاتحاد الأوروبي في هذا اليوم ، وقال "نقدر كثيراً هذا اليوم، وفي هذه المناسبة نسجي لكافة شعوب ودول أوروبا بالتهنئة بهذا اليوم الخاص".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق