بدأت القصة قبل 64من هذه الأيام فقد قام الانتداب البريطاني بمنح الكيان الإسرائيلي دوله فلسطين بشعارهم للذي تزعموه شعب
بلا أرض لأرض بلا شعب .لم يقف الفلسطينيون مكتوفي الأيدي فوهبوا أرواحهم رخيصة لهذه الأرض الطاهرة فقدموا ألاف بل مئات الآلاف من الشهداء ولا يزالون يقدمون حتى يومنا هذا.تتالت
النكبات علي الشعب الفلسطيني فمن النكبة حتى النكسة وحتى قيام الإنتفتاضة الأولي والثانية والتي دفع الفلسطينيون ثمنها
غالية ,وعلي الرغم من كل هذا لا يزال الفلسطينيون صغارهم قبل كبارهم يرددون لن ننساك يا فلسطين وسندافع عنكي ما حينا وسنقدم أرواحنا رخيصة لكي.
ففي الخامس عشر من آذار يقوم الاحتلال الإسرائيلي في كل عام بالاحتفال بهذه المناسبة السعيدة عليهم لقيام دولة إسرائيل والتي تزعموها وعلي النقيض تماما حيث يندب الفلسطينيون سلب أرضهم ونكبتهم .
أم فارس مسلم تبلغ من العمر ما يزيد عن 85 عاما فهي من
الأقلاء اللذين تبقوا ليحدثونا عن فلسطين المحتلة وكأحد الشهود الذين ما زالوا أحياء على هذه الأرض الطيبة يرجع أصلها
إلي بيت دراس حيث تزوجت هناك وهاجرت عن عمر يقارب 21 عاما.
وعلي الرغم من كبر سن أم فارس ألا أنها تتذكر كل شي في بلدتها فهي تعرف كل زقه وكل حارة ببلدتها و تعتبر بلدتها جزئا هاما من جسدها ولا يمكن أن تفتقده إلا بموتها. تقع بيت دارس في الشمال الشرقي لمدينة غزه وتبعد عنها 32كيلوا متر ويقدر مساحه أراضيها ما يزيد عن 1600كيلوا متر كما ويقدر ارتفاعها عن سطح البحر ما يزيد عن 50مترا ,ويحيط بها كثير من قري أراضي المجدل أسدود والبطاني وحمامه والسوا فير ,اشتهرت بلد بيت دراس بالكثير من المزروعات أهمها القمح والشعير والذرة وقصب السكر وغيرها من هذه المزروعات وكما واشتهرت بزراعه الحمضيات والزيتون .
ضمت هذه البلدة العديد من العائلات منها المقادمة , وأبو شماله, وبارود ,وعابد ,زهد.وغيره من العائلات.
الحاجة أم فارس الذي أنهك جسدها المرض فهي لا تستطيع
الوقوف وشبه مقعدة وتعاني من ضعف شديد ببصرها كانت
وهي في صباها تعمل بالزراعة مع زوجها وقالت باكية أنها تأمل
بالرجوع إلي أرضها مؤكده أن كل صاحب حق سيأخذ حقه لا محالة ومهما طال الزمن .
وبنوع من الحسرة والألم تفتقد الحاجة أم فارس الكثير من العادات
الحسنة والتقاليد والأخلاق التي تربت عليها في بلدتها وما زالت متمسكة بها حتى الأن تضيف بنوع من الشوق والحنين ما أحلى تلك الأيام فمثلا عند الزواج كانت حفلات السمر والدحيةواليرغول التي تستمر 3 أيام بلياليها قائله أنها لم تكن مكلفه كهذه الأيام!!!
وتعيد الحاجة أم فارس وهي تحتضن أحفادها ذاكراتها إلى ما قبل النكبة حالات التعاون والحب والمودة التي كانت تجمع أهل بلدتها بيت دراس على عكس ما يحدث الآن بين الناس من بغضاء وكراهية وحسد ونفاق وكذب ومصالح شخصية فأم فارس غرست بأبنائها حب الوطن مؤكدة أن فلسطين لنا وأرواحنا ترخص لهذه الأرض الشريفة,موصية بنقل هذه الرسالة وتتمنى الحاجة أم فارس زيارة بلدتها بيت دراس قبل وفاتها
الصادقة إلي أحفادها بالتمسك بحق العودة والرجوع إلى أرض الآباء والأجداد ,مؤكده أن فلسطين لن ترجع ألا عن طريق السير علي درب المقاومة.ولا يسعني ألا أن أقول كما قالت أم فارس ما ذهب بالقوة لا يسترد ألا بالقوة ؟
وتتذكر الحاجة أم فارس المجازر التي ارتكبها اليهود بحق سكان بلدتها بعد أن أضاق مقاوميها ومجاهديها اليهود خسائر كبيرة والتي على أثرها انتقموا من كل سكان البلدة والتي أضررنا بعدها للهجرة والسكن في الخيم وكنا نتلقى المساعدات من وكالة الغوت إلى أن تحسنت أوضاعنا وسكنا في بيوت من الباطون
بلا أرض لأرض بلا شعب .لم يقف الفلسطينيون مكتوفي الأيدي فوهبوا أرواحهم رخيصة لهذه الأرض الطاهرة فقدموا ألاف بل مئات الآلاف من الشهداء ولا يزالون يقدمون حتى يومنا هذا.تتالت
النكبات علي الشعب الفلسطيني فمن النكبة حتى النكسة وحتى قيام الإنتفتاضة الأولي والثانية والتي دفع الفلسطينيون ثمنها
غالية ,وعلي الرغم من كل هذا لا يزال الفلسطينيون صغارهم قبل كبارهم يرددون لن ننساك يا فلسطين وسندافع عنكي ما حينا وسنقدم أرواحنا رخيصة لكي.
ففي الخامس عشر من آذار يقوم الاحتلال الإسرائيلي في كل عام بالاحتفال بهذه المناسبة السعيدة عليهم لقيام دولة إسرائيل والتي تزعموها وعلي النقيض تماما حيث يندب الفلسطينيون سلب أرضهم ونكبتهم .
أم فارس مسلم تبلغ من العمر ما يزيد عن 85 عاما فهي من
الأقلاء اللذين تبقوا ليحدثونا عن فلسطين المحتلة وكأحد الشهود الذين ما زالوا أحياء على هذه الأرض الطيبة يرجع أصلها
إلي بيت دراس حيث تزوجت هناك وهاجرت عن عمر يقارب 21 عاما.
وعلي الرغم من كبر سن أم فارس ألا أنها تتذكر كل شي في بلدتها فهي تعرف كل زقه وكل حارة ببلدتها و تعتبر بلدتها جزئا هاما من جسدها ولا يمكن أن تفتقده إلا بموتها. تقع بيت دارس في الشمال الشرقي لمدينة غزه وتبعد عنها 32كيلوا متر ويقدر مساحه أراضيها ما يزيد عن 1600كيلوا متر كما ويقدر ارتفاعها عن سطح البحر ما يزيد عن 50مترا ,ويحيط بها كثير من قري أراضي المجدل أسدود والبطاني وحمامه والسوا فير ,اشتهرت بلد بيت دراس بالكثير من المزروعات أهمها القمح والشعير والذرة وقصب السكر وغيرها من هذه المزروعات وكما واشتهرت بزراعه الحمضيات والزيتون .
ضمت هذه البلدة العديد من العائلات منها المقادمة , وأبو شماله, وبارود ,وعابد ,زهد.وغيره من العائلات.
الحاجة أم فارس الذي أنهك جسدها المرض فهي لا تستطيع
الوقوف وشبه مقعدة وتعاني من ضعف شديد ببصرها كانت
وهي في صباها تعمل بالزراعة مع زوجها وقالت باكية أنها تأمل
بالرجوع إلي أرضها مؤكده أن كل صاحب حق سيأخذ حقه لا محالة ومهما طال الزمن .
وبنوع من الحسرة والألم تفتقد الحاجة أم فارس الكثير من العادات
الحسنة والتقاليد والأخلاق التي تربت عليها في بلدتها وما زالت متمسكة بها حتى الأن تضيف بنوع من الشوق والحنين ما أحلى تلك الأيام فمثلا عند الزواج كانت حفلات السمر والدحيةواليرغول التي تستمر 3 أيام بلياليها قائله أنها لم تكن مكلفه كهذه الأيام!!!
وتعيد الحاجة أم فارس وهي تحتضن أحفادها ذاكراتها إلى ما قبل النكبة حالات التعاون والحب والمودة التي كانت تجمع أهل بلدتها بيت دراس على عكس ما يحدث الآن بين الناس من بغضاء وكراهية وحسد ونفاق وكذب ومصالح شخصية فأم فارس غرست بأبنائها حب الوطن مؤكدة أن فلسطين لنا وأرواحنا ترخص لهذه الأرض الشريفة,موصية بنقل هذه الرسالة وتتمنى الحاجة أم فارس زيارة بلدتها بيت دراس قبل وفاتها
الصادقة إلي أحفادها بالتمسك بحق العودة والرجوع إلى أرض الآباء والأجداد ,مؤكده أن فلسطين لن ترجع ألا عن طريق السير علي درب المقاومة.ولا يسعني ألا أن أقول كما قالت أم فارس ما ذهب بالقوة لا يسترد ألا بالقوة ؟
وتتذكر الحاجة أم فارس المجازر التي ارتكبها اليهود بحق سكان بلدتها بعد أن أضاق مقاوميها ومجاهديها اليهود خسائر كبيرة والتي على أثرها انتقموا من كل سكان البلدة والتي أضررنا بعدها للهجرة والسكن في الخيم وكنا نتلقى المساعدات من وكالة الغوت إلى أن تحسنت أوضاعنا وسكنا في بيوت من الباطون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق