الثلاثاء، 8 مايو 2012

أكثر من 90 بالمئة من أورام الثدي لا علاقة لها بالسرطان

هل لاحظت وجود أورام في مكان ما من جسدك؟ إذا كانت الإجابة "نعم"، فثمة بضعة أشياء يجب عليك عملها ليس من بينها القلق.. لا تقلقي.. لا تقلقي. لا تقلقي.

ولعله من المفزع أن تعثر المرأة على ورم في ناحية من نواحي جسدها لا سيما المناطق الطرية مثل الثدي والابطين، غير أن الحقيقة التي لا مراء فيها أنه ليس في تلك اللحظة ما يدعو للقلق. بل إليك هذه الحقيقة التي تبعث الطمأنينة في نفسك: أكثر من 90في المئة من أورام الثدي ليس لها علاقة بالسرطان، وهذه البشرى لا تخص النساء وحدهن، بل الرجال أيضاً لأنهم هم الآخرون عرضة للإصابة بالأورام في حلمة الثدي وهي حالة تسمى "تثدي الذكور gynecomastia".


ولكن الورم أو المنطقة المتضخمة، في كل الحالات تقريباً، لا تعدو أن تكون دليلاً على أن جسدك يقوم بوظائفه خير قيام. فلعله يقاوم التهاباً أنت لا تدرين عنه، أو لعله يقوم بضبط وظائف الهرمونات، أو لعله يتفاعل مع أدوية معينة.


أما الورم في الأعضاء الخاصة لدى كلا الجنسين، فهو أيضاً ليس شيئاً خطيراً. فبالنسبة للرجال، فإن تورم الخصيتين أمر شائع ولا يكون خبيثاً في العادة. وأما بالنسبة للنساء، إذا كان الانتفاخ في منطقة العانة، فإن السبب غالباً ما يكون انسداد الغدة الزيتية. أما إذا كان أعلى فتحة المهبل، فمن المرجح أن يكون كيس غدة بارثولين. فهو لا يعدو أن يكون ارتشاح سائل نجم عن التهاب بعض المفاصل أو الأوتار.


وعليه، فما الذي يجب عمله بدلاً من الجزع؟ عليك مراجعة الطبيب أولاً وإخباره متى لاحظت هذا البروز، وما إذا كان يؤلمك أو أن تشعري بشيء من عدم الارتياح. ولعله من الأهمية أن تُشيري إلى الطبيب ما إذا كان ثمة تغير في حجم الانتفاخ أو شكله أو لونه.


كما يجب إخطار الطبيب بوجود أية أعراض كالحكة أو النزيف أو الاحمرار أو الألم في ورم استمر معك سنوات.والأهم من هذا كله أن تدخري طاقتك التي تبذلينها في القلق لأشياء أخرى أكثر أهمية مما يثير قلقك، كأن تخمني من سوف يفوز في الانتخابات القادمة ليخدم بلادك أكثر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق