قالت "دراسة سعودية" إن قيادة المرأة للسيارة تزيد من حالات الدعارة والانحطاط الأخلاقي، وحذرت دراسة نشرها أكاديمي سعودي من أن السماح للمرأة بقيادة السيارة سيؤدي إلى ضياع عذرية الفتيات، ونشر الفسق والانحلال في المجتمع السعودي.
الدراسة أثارت مشاعر مختلطة، ما بين السخرية والسخط في أوساط الشباب وعلى الإنترنت.
وتعتبر هذه الدراسة حلقة جديدة في مسلسل الصراع بين المحافظين المتشددين والحقوقيين الليبراليين في المجتمع السعودي، حول قيادة المرأة للسيارة.
فقد نشر الأكاديمي السعودي كمال صبحي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد، دراسة حذر فيها من أن السماح للمرأة بقيادة السيارة "من شأنه أن يحدث زيادة في الدعارة والمواد الإباحية والطلاق".
وجاء في ذات الدراسة "أنه في غضون عشر سنوات من رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة لن يكون هناك المزيد من العذارى في المملكة".
التقرير، الذي تم تقديمه لمجلس الشورى السعودي، أكد أيضاً أن "هذا التراجع الأخلاقي ملحوظ بالفعل في دول الخليج الأخرى، حيث يسمح للنساء بقيادة السيارات".
ووصف صبحي في تقريره تجربة الجلوس في أحد المقاهي في دولة عربية لم يذكر اسمها، شارحاً أن "جميع النساء كانوا ينظرن إليّ، وأحدهن قدمت إشارة لي بأنها متاحة .. هذا ما يحدث إذا تم السماح للنساء بقيادة السيارات".
كما أن الصحف الغربية وبرامج كوميدية في الولايات المتحدة تناولت الدراسة السعودية وجعلتها موضعاً للسخرية، كما ظهر في أحد مقاطع الفيديو التي نشرت على موقع "يوتيوب"، الذي يتساءل فيه مذيع البرنامج ساخراً إنه "إذا كان السعوديين يعتقدون أنه بعد قيادة السيارات بعشر سنوات لن تكون هناك أي امرأة عذراء في المملكة، فكيف يقودون السيارات هناك؟".
من جانبها، علقت رويدا القرشي على موقع قناة العربية الإخبارية بالقول: "لمن يقول إن قيادة المرأة السعودية خروج عن دينها وحيائها، المرأة تقود في الكويت والبحرين والقطر.
هل هؤلاء النساء بدون حياء ودين؟ من يستخدم حجة الدين لمنع المرأة من القيادة هو إنسان ضعيف ديناً وأخلاقاً، وبكلامه هذا يتكلم في أخلاق ملايين المسلمات".
ويشار إلى أن مطالبة بعض النساء السعوديات بالسماح لهن بقيادة السيارة قد شهدت نقاشاً حاداً في الفترة الأخيرة، بعد قيام عدد من السيدات بحملات شعبية وإلكترونية للمطالبة بهذا الحق، بل إن بعضهن غامر بقيادة السيارة، وتعرضن للتوقيف من قبل الشرطة السعودية.
من جهة أخرى يعتبر مراقبون أن العاهل السعودي لا يعارض قيادة النساء للسيارة، إلا أنه في الوقت ذاته لا يريد إغضاب رجال الدين والتيارات المتشددة داخل السعودية.
الدراسة أثارت مشاعر مختلطة، ما بين السخرية والسخط في أوساط الشباب وعلى الإنترنت.
وتعتبر هذه الدراسة حلقة جديدة في مسلسل الصراع بين المحافظين المتشددين والحقوقيين الليبراليين في المجتمع السعودي، حول قيادة المرأة للسيارة.
فقد نشر الأكاديمي السعودي كمال صبحي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد، دراسة حذر فيها من أن السماح للمرأة بقيادة السيارة "من شأنه أن يحدث زيادة في الدعارة والمواد الإباحية والطلاق".
وجاء في ذات الدراسة "أنه في غضون عشر سنوات من رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة لن يكون هناك المزيد من العذارى في المملكة".
التقرير، الذي تم تقديمه لمجلس الشورى السعودي، أكد أيضاً أن "هذا التراجع الأخلاقي ملحوظ بالفعل في دول الخليج الأخرى، حيث يسمح للنساء بقيادة السيارات".
ووصف صبحي في تقريره تجربة الجلوس في أحد المقاهي في دولة عربية لم يذكر اسمها، شارحاً أن "جميع النساء كانوا ينظرن إليّ، وأحدهن قدمت إشارة لي بأنها متاحة .. هذا ما يحدث إذا تم السماح للنساء بقيادة السيارات".
كما أن الصحف الغربية وبرامج كوميدية في الولايات المتحدة تناولت الدراسة السعودية وجعلتها موضعاً للسخرية، كما ظهر في أحد مقاطع الفيديو التي نشرت على موقع "يوتيوب"، الذي يتساءل فيه مذيع البرنامج ساخراً إنه "إذا كان السعوديين يعتقدون أنه بعد قيادة السيارات بعشر سنوات لن تكون هناك أي امرأة عذراء في المملكة، فكيف يقودون السيارات هناك؟".
من جانبها، علقت رويدا القرشي على موقع قناة العربية الإخبارية بالقول: "لمن يقول إن قيادة المرأة السعودية خروج عن دينها وحيائها، المرأة تقود في الكويت والبحرين والقطر.
هل هؤلاء النساء بدون حياء ودين؟ من يستخدم حجة الدين لمنع المرأة من القيادة هو إنسان ضعيف ديناً وأخلاقاً، وبكلامه هذا يتكلم في أخلاق ملايين المسلمات".
ويشار إلى أن مطالبة بعض النساء السعوديات بالسماح لهن بقيادة السيارة قد شهدت نقاشاً حاداً في الفترة الأخيرة، بعد قيام عدد من السيدات بحملات شعبية وإلكترونية للمطالبة بهذا الحق، بل إن بعضهن غامر بقيادة السيارة، وتعرضن للتوقيف من قبل الشرطة السعودية.
من جهة أخرى يعتبر مراقبون أن العاهل السعودي لا يعارض قيادة النساء للسيارة، إلا أنه في الوقت ذاته لا يريد إغضاب رجال الدين والتيارات المتشددة داخل السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق