الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

مقتل جميع ركاب الطائرة الباكستانية

مقتل جميع ركاب الطائرة الباكستانية





ضحايا أميركيون بين القتلى مقتل جميع ركاب الطائرة الباكستانية







أكدت السلطات الباكستانية مقتل جميع الركاب والطاقم على متن طائرة الركاب الباكستانية التي كانت تقل 152 شخصا اثر تحطم الطائرة قرب اسلام أباد اليوم الاربعاء. وذكرت السفارة الأميركية أن أميركيين اثنين بين الضحايا.

وقال مراسل الجزيرة في إسلام اباد أحمد بركات إن وزير الداخلية الباكستاني رحمان مالك قد أكد العثور على 149 جثة، فيما لا يزال البحث جاريا عن ثلاثة مفقودين والذين يستبعد أن يعثر عليهم أحياء بعد ساعات طويلة من تحطم الطائرات.

واضاف المراسل أن السفارة الأميركية أعلنت مقتل اثنين من رعاياها كانوا على متن الطائرة، فيما ذكرت أنباء أن صومالين اثنين ربما قتلوا أيضا لكنه لم يتم التأكد من ذلك.

وأعلنت باكستان حالة الحداد الرسمي. وتابع رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني عمليات الانقاذ من الجو.

وفي وقت سابق قال عامر علي أحمد وهو مسؤول حكومي كبير في كراتشي "غالبية الجثث محترقة، نرسل أكياسا لوضع الجثث على متن طائرات هليكوبتر انها عملية صعبة للغاية بسبب الامطار".













جثث الضحايا تم نقلها إلى مستشفى







بإسلام أباد (الفرنسية)









ظروف صعبة



وكان المسؤول البارز بشرطة اسلام أباد بن يامين قد أكد أن فرص العثور على أي ناجين ضعيفة للغاية، وذلك بعد أن تم انتشال أكثر من 90 جثة بعد ساعات من البحث.

وكان مراسل الجزيرة في إسلام آباد قد نقل عن مصادر عسكرية قولها في وقت سابق ان الجيش تمكن من العثور على خمسة ناجين من بين الركاب وكانوا جرحى بحالة خطيرة.

وجرت عمليات البحث عن باقي الركاب وسط ظروف صعبة بسبب وعورة المنطقة الجبلية التي سقطت فيها الطائرة.



وكانت الطائرة التابعة لشركة إيربلو الباكستانية قادمة من كراتشي إلى إسلام آباد في رحلة داخلية عندما تحطمت فوق جبال مرغله في موقع يصعب الوصول إليه مما دفع إلى استدعاء مروحيات للجيش جاهدت للوصول إلى المكان في ظل ظروف مناخية صعبة، نظرا لغزارة الأمطار التي كانت تنهمر فوق العاصمة ومحيطها.









الطائرة تحطمت بالكامل ووجدت الجثث محترقة (الفرنسية)





سيناريو الأحداث





وروى المراسل أن الطائرة بقيت تحوم، قبيل سقوطها، فوق العاصمة لمدة عشرين دقيقة حاول الطيار خلالها، فيما يبدو، إنزالها فوق شارع رئيسي بالعاصمة، ولكنه، على ما يظهر، آثر تجنب حدوث كارثة أخرى وقرر الذهاب بها إلى الجبال المحاذية للعاصمة.



ولم يتسن التأكد من هذا السيناريو للأحداث حتى انتهاء أعمال الإنقاذ والعثور على الصندوق الأسود.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن برج المراقبة طلب من الطيار التوجه بها إلى مطار راولبندي بسبب سوء الأحوال الجوية، لكن لم يعرف السبب الذي منعه من ذلك.

ونقل المراسل عن مصادر عسكرية قولها إن عطلا فنيا بالطائرة ربما تسبب في سقوطها.

وأعلنت شركة إيرباص الأوروبية أن الطائرة المتحطمة من إنتاجها، وقال المتحدث باسمها، ستيفان شافراث "نأسف لتأكيد وقوع حادث لطائرة إيرباص وسنقدم المزيد من التفاصيل عندما تكون لدينا بيانات مؤكدة بشكل أكبر".



وأفادت شركة إيربلو -في موقعها على الإنترنت- بأن الطائرة المتحطمة بدأت عملها في 2004 بأسطول طائرات من طرازي إيرباص A 320 وA 321.



ويتمتع الطيران الباكستاني عموما بسجل جيد وفقا لمراسل الجزيرة، غير أن طائرة ركاب تابعة للخطوط الدولية الباكستانية كانت قد تحطمت 2006 بالقرب من مدينة ملتان بوسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 45 شخصا.



المصدر:الجزيرة + وكالات







الأربعاء 16/8/1431 هـ - الموافق 28/7/2010 م







مقتل جميع ركاب الطائرة الباكستانية‏ -



المصدر: منتديات الماجيك الشبابية :: El MaJeK ::



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق