الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

السلطات الأوكرانية تلقي القبض على مجرم اغتصب 30 فتاة

ستطاعت السلطات الأوكرانية أن تطوي واحدا من أكثر الملفات الإجرامية فظاعة بعد إعلان كييف اعتقالها المجرم الذي أزعج الأجهزة الأوكرانية والسوفيتية طيلة عقدين قام خلالها بارتكاب أكثر من ثلاثين جريمة اغتصاب كان ضحيتها فتيات قاصرات.



وبحسب جريدة "الحياة اللندنية" فإن الإعلان عن اعتقال المجرم الذي فضلت السلطات ذكر اسمه ليضع حدا لحالة الذعر التي انتشرت في مدن أوكرانية أخرى، وكانت سلسلة جرائم اختفاء لفتيات ظهرن بعدها جثثاً هامدة روعت الأوكرانيين لسنوات طويلة خصوصاً أن القاتل كان يستخدم الأساليب نفسها ليوقع بضحاياه.



وجاء إعلان نائب وزير الداخلية الأوكراني غينادي موسكال باعتقال المجرم في أيدي الأجهزة الأمنية ليضع حدا لحالات الخوف والذعر التي استمرت نحو عشرين عاماً، مشيراً إلى أن اعتقال القاتل قبل عدة أيام في مدينة زاباروجية الأوكرانية من دون إبداء أي مقاومة كان نتيجة للتحقيقات الطويلة التي قامت بها السلطات الأوكرانية.



وأوضح موسكال أن السلطات كانت تلاحق القاتل منذ عام 1983 وهو تاريخ الجريمة الأولى له، إذ انتقل القاتل إلى أوكرانيا السوفيتية عام 1982 قادماً من مدينة كيميروفا شمال روسيا واستقر في بلدة بافل غراد التي كانت مسرحاً لأولى حوادث اختفاء غامضة لفتيات تراوحت أعمارهن بين الثامنة والرابعة عشر، وقاد العثور على المفقودات مقتولات إلى انتشار حالات من الفزع خصوصاً بعدما ما كشفت نتائج الفحص الطبي تعرض الضحايا لاغتصاب وحشي قبل موتهن، الأمر الذي دفع السلطات السوفيتية بأعلى مستوياتها وجرت التحقيقات بإشراف مباشر من جانب اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي لكن دون الوصول إلى نتيجة.



وأضحت المعلومات المعلنة أن القاتل تنقل لا حقاً بين مدن عدة أوقع في كل منها عددا من الضحايا قبل أن يستقر في زاباروجية التي كانت مسرحاً لأكثر جرائمه، واللافت أن التحقيقات في الجرائم توقفت بعد انهيار السلطة السوفيتية، وأعادت الأجهزة الأوكرانية فتح الملف الدموي بعد عودة ظهور الجثث في أماكن عدة. ولم تكشف وزارة الداخلية الأوكرانية تفاصيل عن الخيط الذي أوصلها إلى القاتل وأوقعه أخيرا، لكن المعطيات الأولية أشارت إلى اتهامه بنحو ثلاثين جريمة اغتصاب وقتل نفذ على مدى العقدين الماضيين.



واعتمدت الجهات الأمنية في تقديراتها بناء على التشابه في أسلوب ارتكاب الجرائم، لكمن اللافت أن هذا الرقم لا يزيد على كونه جزءاً بسيطاً بالمقارنة مع الآف الضحايا اللواتي اختفين على مدار السنوات الماضية في ظروف غامضة التي مازالت حتى اليوم في عداد المفقودات، الأمر الذي دفع البعض إلى الاعتقاد بان التحقيقات من المعتقل قد تشكف عن حقائق لم تكن تتوقعها الأجهزة الأمنية.





المصدر: منتديات الماجيك الشبابية :: El MaJeK ::





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق