يقول ابن عثيمين _رحمه الله_
قال الله تعالى:
"الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ"
أي خلقه المناسب له_
"ثم هدى" [طه: 50].
أي: هداه لمصالحه، وكذلك سواه فطرة ولا سيما البشر
فإن الله جعل فطرتهم هي الإخلاص والتوحيد
كما قال تعالى:
"فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا"
حول معنى الآية نقلت لكم هذه القصص:
القصة الأولى
يقول عالم أحياء أمريكي :-
أن هناك طبيب شاهد في طريقه ... مصاب بكسرإحدى
قوائمه فحمله إلى عيادته وقام بمعالجته .... وبعد أن تماثل للشفاء
أطلق الطبيب سراح الكلب ....
وبعد فترة من الزمن سمع الطبيب نباح ... عند باب عيادته ....
فلما فتح الباب وجد الكلب الذي عالجه ومعه ... آخر مصاب .
فيا سبحان الله ما الذي ألهمه وعلمه هذا .... إنه الله جلَّ وعلا ..
القصة الثانية:-
يقول عالم أحياء أمريكي :-
كان هناك قط لصاحب بيت يقدم له الطعام كل يوم ...
. ولكم هذا القط لم يكتفي بالطعام الذي يقدمه له صاحب البيت ....
فأخذ يسرق من البيت الطعام فأخذ صاحب البيت يراقب القط ....
. فتبين له أنه كان يقدم الطعام الذي يسرقه لقط آخر أعمى
لا إلـــه إلا الــلــه
كيف كان هذا القط يتكفل بإطعام قط كفيف ؟؟؟
فاسمع قول الله تعالى:- '
وما من دابةٍ في الأرض ولا في السماءِ إلا على الله رزقها '
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
القصة الثالثة:-
وهذا موقف حدث بالعراق يحكيه شاب عراقي قائلاً :-
عندنا في العراق شيء اسمه.حية البيت((الحية = أفعى ))
وحية البيت التي تعيش في البيت لا تؤذي ....في أحد البيوت الريفية
كان لأفعى صغار تحت كوم من التبن وعندما أرادت المرأة العجوز
صاحبة البيت رفع التبن .... وجدت صغار الأفعى ....
. فما كان منها إلا أن حملت الصغار إلى مكان قريب آمن وعندما عادت
الأفعى
ولم تجد صغارها جن جنونها واتجهت صوب إناء كبير فيه حليب ...
. وقامت بفرز سمها من أنيابها في الإناء .... وبعد أن بحثت و وجدت صغارها
في مكان قريب .... عادت ورمت نفسها في الحليب ثم خرجت منه ..
.. واتجهت إلى رماد التنور وأخذت تتقلب به ليلتصق الرماد بجسمها ..
.. ثم عادت ودخلت في إناء الحليب لكي تعيبه ولا يستخدمه أهل البيت .
... كل ذلك يحدث والمرأة العجوز تراقب هذا المنظر العجيب من بعيد ....
ولله في خلقه شؤون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق