"أنا ليبرالية وسأعطي صوتي لشفيق".. هكذا عبَّرت الفنانة المصرية وفاء عامر عن موقفها من مرشحها المفضل في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة المصرية بين الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء الأسبق والدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين. وفاء ترفض التشكيك في نزاهة الانتخابات والدعوة إلى مقاطعتها وتؤكد- في تصريحات لـmbc.net- أن الانتخابات الرئاسية تمَّت بأعلى درجات النزاهة، وأن دعوة البعض إلى مقاطعة جولة الإعادة لا قيمة لها، ما دام الجميع ارتضى الاحتكام إلى الصندوق الانتخابي.
وتقول: "ما دمنا ارتضينا إلى حكم الصندوق فلنكمل الرحلة حتى النهاية دون تشويه أحد، سواء جاء شفيق بإرادة الصندوق أو جاء الإسلاميون فعلينا احترام النتيجة".
الفنانة المصرية تشيد بمواقف الجيش والشرطة من الانتخابات، وترى أنهما أديا واجباتهما في تأمين الانتخابات وأخرجا صورة رائعة عن الديمقراطية في مصر بعيدة عن التزوير الذي كان في العصر الماضي.
وفاء عامر تؤكد أنه رغم أنها لأول مرة تذهب للإدلاء بصوتها، فإنها كانت تشعر بسعادة غامرة؛ لما رأته من تنظيم محكم، عدا رؤيتها كثيرًا من كبار السن حرصوا على أداء واجبهم وعدم التخلف عن الانتخابات.
انحسار المنافسة بين شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك ومحمد مرسي المرشح الإسلامي؛ جعل فرص الاختيار محدودة؛ فوفاء التي تصف نفسها بأنها ليبرالية، منحت صوتها المرشح حمدين صباحي في الجولة الأولى من الانتخابات، لكن مع ابتعاده خارج السباق وقع اختيارها في جولة الإعادة على الفريق شفيق؛ لأنه رجل محترم وله إنجازات كبرى في المطارات.
وفاء تقلل من المخاوف التي يروجها البعض تجاه الإسلاميين ومرشحهم محمد مرسي، قائلةً: "لست خائفة من محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين؛ لأنني لا أعمل عند الإخوان؛ فأنا فنانة وأظل فنانة. والإخوان لن يحجروا على الإبداع كما يتصور البعض".
هجوم بعض الفنانين على مرشح الإخوان محمد مرسي وقول البعض إن آرييل شارون (رئيس وزراء إسرائيل السابق) أفضل لمصر؛ أمر ترفضه وفاء عامر تمامًا، وتدعو إلى ضرورة إكمال الطريق بالحوار والتزام "العفة" في الكلام.
وتضيف: "أنا أحترم كلا المرشحين، ولا أقبل الهجوم على أي منهما؛ فكلاهما شخصية محترمة، لكن من وجهة نظري أرى أن أحدهما أفضل من الآخر دون هجوم ولا تجريح".
وبعيدًا عن السياسة، تتحدث وفاء عن أهم أعمال الفنية التي تصور حاليًّا، وهو مسلسل "كاريوكا"، مشيرةً إلى أنها تكثف جهدها للانتهاء من المشاهد المتبقية من المسلسل التي أنجزت ما يقارب 90% من جميع مشاهد العمل.
كما تكشف عن تحضيرها لتقديم عمل درامي آخر سيكون مفاجأة بكل المقاييس -على حد وصفها- وسيكتبه مصطفى محرم، لكنها رفضت الكشف عن تفاصيل تتعلق به.
وتقول: "ما دمنا ارتضينا إلى حكم الصندوق فلنكمل الرحلة حتى النهاية دون تشويه أحد، سواء جاء شفيق بإرادة الصندوق أو جاء الإسلاميون فعلينا احترام النتيجة".
الفنانة المصرية تشيد بمواقف الجيش والشرطة من الانتخابات، وترى أنهما أديا واجباتهما في تأمين الانتخابات وأخرجا صورة رائعة عن الديمقراطية في مصر بعيدة عن التزوير الذي كان في العصر الماضي.
وفاء عامر تؤكد أنه رغم أنها لأول مرة تذهب للإدلاء بصوتها، فإنها كانت تشعر بسعادة غامرة؛ لما رأته من تنظيم محكم، عدا رؤيتها كثيرًا من كبار السن حرصوا على أداء واجبهم وعدم التخلف عن الانتخابات.
انحسار المنافسة بين شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك ومحمد مرسي المرشح الإسلامي؛ جعل فرص الاختيار محدودة؛ فوفاء التي تصف نفسها بأنها ليبرالية، منحت صوتها المرشح حمدين صباحي في الجولة الأولى من الانتخابات، لكن مع ابتعاده خارج السباق وقع اختيارها في جولة الإعادة على الفريق شفيق؛ لأنه رجل محترم وله إنجازات كبرى في المطارات.
وفاء تقلل من المخاوف التي يروجها البعض تجاه الإسلاميين ومرشحهم محمد مرسي، قائلةً: "لست خائفة من محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين؛ لأنني لا أعمل عند الإخوان؛ فأنا فنانة وأظل فنانة. والإخوان لن يحجروا على الإبداع كما يتصور البعض".
هجوم بعض الفنانين على مرشح الإخوان محمد مرسي وقول البعض إن آرييل شارون (رئيس وزراء إسرائيل السابق) أفضل لمصر؛ أمر ترفضه وفاء عامر تمامًا، وتدعو إلى ضرورة إكمال الطريق بالحوار والتزام "العفة" في الكلام.
وتضيف: "أنا أحترم كلا المرشحين، ولا أقبل الهجوم على أي منهما؛ فكلاهما شخصية محترمة، لكن من وجهة نظري أرى أن أحدهما أفضل من الآخر دون هجوم ولا تجريح".
وبعيدًا عن السياسة، تتحدث وفاء عن أهم أعمال الفنية التي تصور حاليًّا، وهو مسلسل "كاريوكا"، مشيرةً إلى أنها تكثف جهدها للانتهاء من المشاهد المتبقية من المسلسل التي أنجزت ما يقارب 90% من جميع مشاهد العمل.
كما تكشف عن تحضيرها لتقديم عمل درامي آخر سيكون مفاجأة بكل المقاييس -على حد وصفها- وسيكتبه مصطفى محرم، لكنها رفضت الكشف عن تفاصيل تتعلق به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق