الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

مهرجان بيروت الدولي:ريما فقيه تخطف الأضواء من هيفا..وقبعة الحاجة شهيرة وريش مادونا الأكثر غرابة

مهرجان بيروت الدولي:ريما فقيه تخطف الأضواء من هيفا..وقبعة الحاجة شهيرة وريش مادونا الأكثر غرابة


استطاع "مهرجان بيروت الدولي" (بياف)  بدورته الثانية أن يتفادى أخطاء العام الماضي، فخرج بصورة جيدة هذا العام، وخصوصاً أنّ قناة "ال. بي. سي" هي التي تولت نقل هذا الحدث الذي أرادت التعويض به عن حفل الـ"موركس دور" الذي انتقل الى "أم. تي. في". وإن كان يؤخذ على كل المهرجانات وليس "بياف" فقط كثرة الجوائز والمكرَّمين، مما يفرغ تلك التكريمات والجوائز من قيمتها وتصبح مجرد دروع لا أكثر. كذلك، فقد اختيرت شخصيات فنية كُرِّمت قبلاً في أكثر من مهرجان ومناسبة، مما أفقد تلك التكريمات بريقها.

اللافت في مهرجان بيروت هذا العام تكريم شخصيات من خارج الوسط الفني كرائد الفضاء الروسي ألكسي ليونوف. هيفا وهبي التي اعتبرت نجمة المهرجان هذا العام، افتتحت الحدث بأغنيتها الجديدة "بدي شوف بعيونك حب". واللافت أنّ النجمة اللبنانية لم تستطع إبهار الحضور هذه المرة على عكس إطلالاتها السابقة التي كانت تخطف الأضواء وتحصد التصفيق. ورغم توهج فستانها الفضي، الا أنّها لم تستطع أن تكون نجمة المهرجان، بل يمكن اعتبار اللبنانية ريما فقيه ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية نجمة الحدث. لقد استطاعت حصد الإعجاب والتصفيق بسبب عفويتها وطلاقتها في الكلام وتعبيرها عن انتمائها للبنان بعفوية من دون تكلّف، وقد كُرِّمت فقيه أيضاً بوصفها مبدعة من لبنان.

وإذا كانت هيفا افتتحت المهرجان، فانّ الفنانة سميرة سعيد اختتمته. ووصلت متأخرة لأنّها جاءت بيروت في اليوم نفسه. وكان اختيارها لاختتام السهرة غير موفّق، خصوصاً أنّها كانت آخر المكرَّمين أيضاً. لكن في هذا الوقت، بدأ المدعوّون يغادرون السهرة. وعندما بدأت الفنانة المغربية بتقديم أغنيتها على المسرح على طريقة الـ "بلاي باك"، وقع عطل في الصوت تتطلب إعادة الأغنية مرة أخرى.

كان لافتاً في المهرجان الذوق السيء الذي غلب على الكثير من فساتين الفنانات الحاضرات. لكن الأكثر غرابة كانت إطلالة الفنانة اللبنانية مادونا. إذ ارتدت فستاناً مزيناً بريش الطاووس واعتمرت قبعة بريش أيضاً. مما جعل أحد الحاضرين يعلّق ساخراً "عا رأسها ريشة". بتلك الإطلالة، بدت مادونا أشبه بنساء العصر الفيكتوري ولم تكن موفقة بإختيارها. علماً أنّها المرة الثانية التي تثير الاستغراب بطريقة لبسها، إذ أطلت منذ أشهر في حفل "موركس دور" بفستان اعتبر الأسوأ على الإطلاق وانتقدتها الصحافة كثيراً على هذا الاختيار رغم أنّ مادونا معروفة بأناقتها وذوقها الرفيع في اختيار الملابس. إلا أنّها أصبحت مؤخراً تميل إلى الملابس الغربية ربما في محاولة للفت الأنظار.

كذلك، توجّهت الأنظار إلى الممثلة المصرية المحجّبة شهيرة التي حضرت مع زوجها محمود ياسين وكانت تعتمر قبعة من المخمل فوق الحجاب الذي وضعته بطريقة بدا فيها كأنه شعرها. هذا الأمر أثار الاستغراب وخصوصاً أنّ جزءاً من شعرها لم يكن مغطّى بالقبّعة، مما جعل البعض يطلق على طلّتها تسمية "حجاب بالقبعة"!

يذكر أنّ مادونا غادرت الحفلة قبل صعودها الى المسرح لتسليم الجائزة لأحد المكرّمين.

ومن الأسماء المكرّمة في هذه الدورة محمود ياسين، ونبيلة عبيد، وصباح فخري، وسميرة سعيد، وسلاف فواخرجي، وتوفيق الباشا، وعاصي الحلاني، وعبد المجيد مجذوب، وهبة طوجي، ويوسف الخال، ورولا حمادة، والمخرج شوقي الماجري والممثلة ميساء مغربي.

وحضر الحفل الذي قدّمه المذيع نيشان، عدد من الوجوه الفنية والإعلامية ومنهم الاعلامي جورج قرداحي، ومادونا، وكارلوس عازار وغيرهم.













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق